Albani Ebu Gudde Karşılaşması

الحوار الجاري بين الألباني وأبو غدة
(صحح وأيد الخبر والحوار الأستاذ رياض جنزرلي)
الشيخ الالباني ناقشه الشيخ عبد الفتاح ابو غدة الحلبي المحدث والعالم الاصولي في علم الحديث صار بينهم محاورة نقلها اخي الشيخ محمد منير رحمه الله قبل وفاته في شهر شعبان عندما قدم الى المدينة المنورة قال لي بالحرف الواحد
تناقش معه في مدينة الرياض
قال له الشيخ عبد الفتاح هل انت محدث وعالم بعلم الحديث
فرد قائلا: هكذا يقولون؟
فقال له: انت على من تلقيت الاسانيد من اي العلماء
فقال: من الكتب
فقال له: هذا لا يكون محدثا مالم ياخذ من اهل الحديث من لم يتلقاه عن أهله
فهل أنت عالم بعلم النحو والصرف وباقي العلوم لو سمحتم هاتوا لنا صحيح البخاري
فأتوا بصحيح البخاري
ففتح الشيخ عبد الفتاح على حديث في احدى الغزوات قال رسول الله صل الله عليه وسلم للصحابة بما معناه اذهبوا و اربعوا بالكسر
فاعطا الكتاب للألباني وقال له اقرا علينا هذا الحديث
فبدأ الألباني بقراءة الحديث ووصل الى كلمة اربعوا فقال: أَربعوا بفتح همزة الالف
ومعنى اربعوا بالفتح بان امشوا على اربع ولكن بكسر همزة الالف بمعنى امشوا اربعا بالعدد
فقال له كفى انت تمشي على أربع كفاك جهلا يامن تمشي على اربع إذهب وتعلم اللغة وبعد ذلك اشتغل بالحديث فمن أين طلع فلتة عصره
لكن آل سعود ليس لديهم من يعرف علم الحديث فوضعوه مدرسا لمادة الحديث في الجامعة الاسلامية لفترة من الزمن
ومن جملة ما كان يقول للطلاب (لو كان يطلع بايدي لأخرجت قبر الرسول من الحرم ولهدمت القبة الخضراء)
وكان من تلاميذه جهيمان الذي افتعل قصة المهدي في راس السنة الهجرية 1400 هجري عندما استحل الحرم عند الفجر بادخال الاسلحة بتوابيت الاموات وقاموا باغلاق ابواب الحرم وطلبوا مبايعة احد طلابه باسم المهدي المنتظر وراح ضحيتها 4000 حاجا ومعتمرا
وبعد ذلك أخرج الالباني نفيا الى الاردن بعد هذه الفتنة
والناس مغشوشون به والناس على دين ملوكهم
وتكلم الشيخ عبد الفتاح والشيخ عبد الله سراج الدين الحلبي واخر من تكلم الشيخ المحدث تلميذ الشيخ عبد الله سراج الدين في هذا العصر وهو الآن في المدينة المنورة الشيخ محمد عوامة الحلبي قال عن الالباني لقد مزق الامة الاسلامية
… الشيخ محمد سعد حداد الحلبي
كتب الأستاذ أبو ياسر العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله تعالى
ليست من عادتي التهجم على أحد وأحترم دائما “آراء الجميع حتى لو خالفتهم ولكنني بعد أن تجاوزت كثيرا” عن هذه القضية التي ازدادت انتشارا “بشكل كبير وجدت أنه من الامانه أن أتكلم عنها لأنها بلغت حدا” خطيرا “جدا” ..
إنها عبارة (صححه أو ضعفه الألباني)
وقد وصل الأمر إلى اعتقاد البعض أن الشيخ الألباني هو من ضمن الائمة التسعة !!! مع انه توفي في عام 1999 م ..

ونعود الى النقطة الاساسية للمنشور:
فكثيرًا ما نقرأ في الإنترنت عبارة (صحَّحه الألبانيّ) علمًا أن الألبانيَّ لم يكن مُحدِّثًا بل ولم يكن يحفظ روايةً واحدةً بإسنادها إلى رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام. وحتّى لو كان محدِّثًا فليس له أن يصحِّح وأن يضعِّف لأنَّ التَّصحيح والتَّضعيف ليست للمحدث وإنَّما للحافظ، والحافظ أعلى من المحدِّث في الرُّتبة العلمية.
المحدث يحفظ الرِّوايات بأسانيدها والحافظ يزيد عليه بمعرفة أحوال الرِّجال في كلِّ طبقات الرواية.
فالألبانيُّ قام بالتَّصحيح والتَّضعيف ولأنَّه لم يكن أهلاً لذلك فقد صحَّح الضَّعيف مرَّات وضعَّف الصَّحيح مرَّات ومرات.
بالنسبة لي؛ كلَّما قرأت (صحَّحه الألبانيّ) أتوقف وأقول كيف يصحح حديثا على حافظ من الحفاظ الكبار كالحافظ الإمام الترمذي وغيره ؟؟!!!
وسأضرب مثالا لتقريب الفكرة من واقعنا المعاصر:
لو قام أحد البروفسورات في الطب بفحص مريض ووجد ان فيه مرضا “خطيرا” ويجب المسارعة باجراء عملية له … فرد عليه طالب يدرس الطب ونقد كلام البروفسور وقال كلامه غير صحيح
فهل من الممكن ان نجعل كلام الطالب
أعلى وأكثر ثقة من كلام البروفسور ؟؟!!!طبعا لا
وهذا ما يحصل الآن بالنسبة لعلم الحديث الشريف بل أكثر من ذلك فقد بلغ الأمر حدا خطيرا جعل موقع الدرر السنية يحذف اسم مخرج الحديث من الحفاظ الكبار في بعض الاحاديث ويضع اسم الالباني مكانه !!!
ولو سأل أحدهم ما تقول في مسألة (صححه الألباني)؟ لكان الجواب:
لا يجوز ان نقول هذه العبارة إلا في حالة واحدة وهي:
ان يؤلف الألباني كتابا جامعا لللأحاديث ويسند أحاديثه بأسانيده المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير الأسانيد التي رواها أصحاب الصحاح والسنن ثم يصحح ويضعف ما بكتابه.
أما أن يأتي إلى كتب أئمة التصحيح والتضعيف ويشاغب على أحكام أصحابها، فهذا باب من العبث في تعاطي علم الرواية والاسانيد.
فليست الغاية من المنشور الطعن بالالباني ولكن إظهار الحقيقة وما آلت اليه الامور فهذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذوا عنهم دينكم وخاصة بعد ان كثر في مواقع التواصل الاجتماعي والواتس آب الصور والمنشورات التي لا يخلو منها حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام إلا وتم ذكر الالباني صححه او ضعفه …
والذي دعاني للإسراع بهذا المنشور هو رؤيتي لمنشور على صفحة أحد الإخوة يضع صورة فيها حديثا عن النبي ويقول صححه الالباني ويطلب من الناس العمل بهذه السنة وهي ان يقوم من السجود كهيئة العاجن ويترك أقوال الائمة الكبار في الحديث عدا عن أداء المسلمين جميعا لفعل الصلاة ويجعل صلاتنا جميعنا مخالفة للسنة وحسبنا الله ونعم الوكيل …
فالشيخ الالباني رحمه الله له أوهام لا تُعد ولا تُحصى ! وهو بتضعيفه وتصحيحه لبعض الاحاديث قد ابتدع بدعة شنيعة ! وزاد عليها جهل بما قاله وفعله الاوائل! من الائمة النقاد، وكما قيل قديما: (من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) ..
فانتبهوا يا إخوتي في الله تعالى واذا وجدتم المنشور مهم وصحيح فقوموا بتعديله وحذف اسم الالباني ووضع اسم الحافظ والمحدث الاساسي الذي أخرج الحديث لاننا لو ظللنا على هذه الحال ستندثر أسماء الحفاظ الكبار كالامام البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وغيرهم … والذين ظل العلماء والمسلمين طيلة القرون الماضية الطويلة يذكرونهم ولا يتجاوزوهم ..
وكذلك أود التنبيه الى الصور الكثيرة التي فيها أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام والتي ينشرونها بكثرة وفيها صححه او ضعفه الالباني …
اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علما “وعملا” وفقها” في الدين ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وسوم: العدد 795👇
https://www.odabasham.net/مقابلات/104543-حوار-دار-بين-الشيخ-العلامة-عبد-الفتاح-أبو-غدة-والالباني

السلام عليكم ورحمة الله.
جاء الألباني وجاءت معه الفتن واشتد الناس في الخلاف بعدما كانوا في سلام وائتلاف.
لقد عاصرت انا الشيخين والتقيت بهما في مكة.
ومن قبل في حلب عرفت أتباع الألباني وما كانوا يفعلونه من خلاف ومخالفة للمصلين. ووقوفهم في الصلاة مفشخين وأيديهم على صدورهم عالية ونفوسهم رابية. وكان الشيخ النسيمي أكبر مؤيد له في حلب.
ولما كان الناس يصلّون باستكانة وسلام فجاؤوا يضايقونهم بأرجلهم وأكواعهم ونقاشاتهم المتحجرة التي لا تعرف روح الدين. ووقوفهم على ظاهر النص دون فهم أو تأويل أو ربط بالأسباب أو تعليل للأحداث، او فهم للغة. فترى أحدهم يقول قال صلى الله عليه وسلم… وهو لا يعرف شيئا عن شروط الاستنجاء.
ولم يكن الألباني وأتباعه يقفون عند النص فحسب بل كانوا يهاجمون خصومهم ويشتمون المتمسكين بأقوال المذاهب.. وأذكر عبارة قرأتها لهم قديما وأنا شاب في حلب والأمر كان يتعلق بحكم عند الشافعية نصها: وهذا لا يجوز إلا عند شافعي أو كلب.. وقد ساءتني جدا وبقيت في ذاكرتي.
لم يعترف علماؤنا المتمسكون بمذاهبهم وبطرق العلم والتعلم القديمة بعلم الألياني
لأنه لم يحفظ ولم يتلق العلم عن شيوخ.
ولكنه قرأ ونقل. إضافة إلى أنه لم يكن عربيا. فهو نازح من ألبانيا. وأنا لما قابلته في مكة كانت ما تزال رطانة العجم في لسانه كرطانة الإيرانيين. ولم يكن لديه علم بالعربية.
ولكن للحق لم يشتغل في السنة في فترة وجوده مثله. وكان صاحب مجاهدة وصبر دائبين واستمرار في الاطلاع على كتب الحديث. ولا أدري إذا كان قد قرأ في علم أصول الحديث شيئا.
وقد ساعده في دعوته ونشر كتبه صاحب دار نشر كانت مشهورة في بيروت.. دمشقي من آل درويش .. وهو الذي نشر له كتبه. توفي رحمه الله.. وكان يلازمه وقد اختلفا بعد طول صحبة أظن عن حقوق الطبع والنشر. يعني قضية دنيوية.
اختلف اهل العلم في معرفة الألباني العلمية.. بين مؤيد ومعارض ووسطي. وأنا سمعت الشيخ علي الطنطاوي يقول: له علم في الحديث وليس مثله أحد في بلادنا في هذا الزمان… أو كما قال. وقد حدد المنطقة… ولم يقل في العالم الإسلامي.
أما الشيخ سعيد الطنطاوي فما كان يثق بعلمه.. وقد سمعت منه حكاية له معه. إذ كان يقرأ مع الألباني في المسجد الأموي في دمشق الحديث.. فوصلا إلى حديث الأذان وفيه:
فقال صلى الله عليه وسلم لبلال قم أذن.. فوقف بلال على باب الكعبة يؤذن..
فقال الشيخ سعيد للألباني قف..(والشيخ سعيد دقيق وذكي) فسر لي كيف يعني وقف على باب الكعبة.. فقال يعني على الباب… فقال سعيد يعني فوق الباب؟ قال: نعم وهل يكون غير هذا… عجيب… فبين له سعيد بأنه مخطئ وأن على هنا في العربية تعني عند.. أو أمام باب الكعبة .. وليس على طرف الباب من فوق…
قال فاستغرب الألباني واعترض على هذا الفهم.
وحكى لي الشيخ سعيد هذه الحادثة مشافهة مستدلا على جهل الألباني بمعاني اللغة أو باللغة العربية نفسها.
أما تصحيحه وضبطه للحديث فقد رد عليه كثيرون.. وكشفو ا فساد منهجه. ولعل أشهرهم الذي كان في الأردن.. من آل السقاف وكتابه لا أذكر من جزءين أو أكثر وهو موجود في مكتبتي ولكنها بعيدة عني وقد تتبع الأحاديث بدقة وبين أخطاء الألباني.
هذا ما كان عليه الألباني.
أما الشيخ عبد الفتاح فهو عالم محقق مدقق ملتزم بأساليب العلماء والسلف وأخلاقهم. فهو في نهج مخالف للألباني تماما وبالأحرى ليس له منهج علمي. فلا يعرف غير النقل.
وما ذكرتموه في الرسالة وما حدث بينه وبين الألباني كله صحيح ومشهور ومتواتر.. وهو قديم… يمكن أربعين سنة وأكثر.. وأنا أعرفه في شبابي.
أما عن عبارة صححه الألباني وذكرها خاصة بعد قول البخاري… او مسلم… أو غيرهما..
فهي انتقاص لهؤلاء العلماء الكبار. وينبغي تجنبها.
ونظر لأن الكتّاب اليوم يستسهلون النقل فيكتفون بعبارة صححه الألباني..
وأحيانا قد نقع نحن فيه من باب التساهل وليس التأييد.. غفر الله لنا.
رحم الله الجميع.. وكل يعرف طريقه ومنهجه فليختر ماشاء. وعفا الله عنا. ونور لنا طريق الحق وثبتنا عليه ٢٥ / ٢ / ٢٠٢٣ م
الأستاذ رياض جنزرلي

NOT: Riyad Cenzerli Hoca Mekke Üniversitesi Dil bölümünden hocam olup halen Konya’da yaşamaktadır. Yazıda zikredilen Ebu Gudde Hocamız, Said Tantavi Hocamız bizim de yakından tanıma ve sohbet etme imkanı bulduğumuz hocalarımızdandır. 26/02/2023
Ahmet Ziya İbrahimoğlu